تجربة انجاز عمان :
التجربة التي يقدمها برنامج إنجاز عمان تجربة فريدة من نوعها، حيث تستهدف إيجاد جيل من الشباب قادر على دخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وإذا كان البرنامج قد حقق نجاحا جيدا رغم مضي فترة قصيرة على بدء نشاطاته في السلطنة في عام 2005 إلا أن هذه النجاحات تحتاج إلى دعم لا يقتصر على الدعم المالي فقط وإنما يشمل أيضا الدعم المعنوي، فإيمان المجتمع بأهمية مثل هذه المبادرات واستعداده التام للتعاون مع الأفكار التي تطرحها كفيل بتحقيق نجاحات كبيرة يستفيد منها المجتمع خاصة الشباب الباحثين عن عمل.
وخلال السنوات الماضية حقق الاقتصاد العماني نموا جيدا، ومع هذا النمو برزت مجالات عمل جديدة يمكن للشباب النجاح فيها، إلا ان نقص الخبرة من جهة وعدم وجود الحماس من جهة أخرى جعل الكثيرين يبتعدون عن طرق مجالات عمل جديدة يكون فيها الشاب هو صاحب العمل وهو العامل فيه مما افقد الشباب فرصا جيدة وأفقد الاقتصاد الوطني قدرات كبيرة ومكاسب عديدة.
ان تشجيع ثقافة العمل الحر وترسيخها لدى الشباب من المؤكد سيفتح آفاقا رحبة للشباب للعمل في مجالات عديدة، ولهذا فإن الاهتمام ببناء قاعدة قوية توجه طموحات الشباب أصبح أمرا ضروريا من اجل إيجاد جيل من الشباب القادرين على إقامة مشروعاتهم الذاتية وتحقيق النجاح فيها، ففي كثير من الأحيان لا يكون التمويل هو العقبة الرئيسية في نجاح المشروع وإنما الاستعداد الذاتي هو الذي يؤثر على قيام المشروع حيث يفتقد الشاب إلى شخصية تجارية قادرة على التعامل مع الظروف المحيطة والعقبات والمعوقات، ولهذا فإن تعزيز مثل هذه الثقافة وترسيخها لدى الجيل الجديد أصبح أمرا مهما من اجل اقتناص أي فرصة يوفرها الاقتصاد الوطني لنمو مشروع ما.
واليوم إذ نتحدث عن البدايات الأولى لبرنامج إنجاز عمان فاننا نتطلع إلى نجاحات اكبر لهذا البرنامج وللبرامج الأخرى التي تستهدف ترسيخ ثقافة العمل الحر وبناء جيل من المستثمرين الشباب يستطيع المساهمة الايجابية في بناء الاقتصاد الوطني من خلال عدد من المشروعات الصغيرة التي تكبر يوما بعد آخر، وإذا استطعنا إيجاد جيل يعي مفاهيم التجارة وطرقها فإننا سنتمكن من رفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير دخل أفضل بكثير مما يتلقاه الآن كثير من العاملين في القطاع الخاص.
التجربة التي يقدمها برنامج إنجاز عمان تجربة فريدة من نوعها، حيث تستهدف إيجاد جيل من الشباب قادر على دخول سوق العمل بكفاءة واقتدار.
وإذا كان البرنامج قد حقق نجاحا جيدا رغم مضي فترة قصيرة على بدء نشاطاته في السلطنة في عام 2005 إلا أن هذه النجاحات تحتاج إلى دعم لا يقتصر على الدعم المالي فقط وإنما يشمل أيضا الدعم المعنوي، فإيمان المجتمع بأهمية مثل هذه المبادرات واستعداده التام للتعاون مع الأفكار التي تطرحها كفيل بتحقيق نجاحات كبيرة يستفيد منها المجتمع خاصة الشباب الباحثين عن عمل.
وخلال السنوات الماضية حقق الاقتصاد العماني نموا جيدا، ومع هذا النمو برزت مجالات عمل جديدة يمكن للشباب النجاح فيها، إلا ان نقص الخبرة من جهة وعدم وجود الحماس من جهة أخرى جعل الكثيرين يبتعدون عن طرق مجالات عمل جديدة يكون فيها الشاب هو صاحب العمل وهو العامل فيه مما افقد الشباب فرصا جيدة وأفقد الاقتصاد الوطني قدرات كبيرة ومكاسب عديدة.
ان تشجيع ثقافة العمل الحر وترسيخها لدى الشباب من المؤكد سيفتح آفاقا رحبة للشباب للعمل في مجالات عديدة، ولهذا فإن الاهتمام ببناء قاعدة قوية توجه طموحات الشباب أصبح أمرا ضروريا من اجل إيجاد جيل من الشباب القادرين على إقامة مشروعاتهم الذاتية وتحقيق النجاح فيها، ففي كثير من الأحيان لا يكون التمويل هو العقبة الرئيسية في نجاح المشروع وإنما الاستعداد الذاتي هو الذي يؤثر على قيام المشروع حيث يفتقد الشاب إلى شخصية تجارية قادرة على التعامل مع الظروف المحيطة والعقبات والمعوقات، ولهذا فإن تعزيز مثل هذه الثقافة وترسيخها لدى الجيل الجديد أصبح أمرا مهما من اجل اقتناص أي فرصة يوفرها الاقتصاد الوطني لنمو مشروع ما.
واليوم إذ نتحدث عن البدايات الأولى لبرنامج إنجاز عمان فاننا نتطلع إلى نجاحات اكبر لهذا البرنامج وللبرامج الأخرى التي تستهدف ترسيخ ثقافة العمل الحر وبناء جيل من المستثمرين الشباب يستطيع المساهمة الايجابية في بناء الاقتصاد الوطني من خلال عدد من المشروعات الصغيرة التي تكبر يوما بعد آخر، وإذا استطعنا إيجاد جيل يعي مفاهيم التجارة وطرقها فإننا سنتمكن من رفع مستوى معيشة المواطنين وتوفير دخل أفضل بكثير مما يتلقاه الآن كثير من العاملين في القطاع الخاص.